كبر حجم الميزانية و غياب الفعالية أبرز مشاكل ديوان مؤسسات الشباب تيسمسيلت .

كبر حجم الميزانية و غياب الفعالية أبرز مشاكل ديوان مؤسسات الشباب تيسمسيلت .


يعاني قطاع الشباب و الرياضة منذ الأزل العديد من المشاكل المزمنة التي ظلت تؤثر على سيره العام ما انعكس سلبا على الوضعية العامة للعاملين به، بسبب كثرة الموارد البشرية و المالية المرصودة من طرف الوزارة الوصية على القطاع ، و الارتجال في التعامل مع مجموعة من القضايا المؤثرةعلىالقطاع.
و يعرف ديوان مؤسسات الشباب مشكلات كبرى ظلت تؤثر في سيره العام و في تقديم الخدمات المرتبطة به أبرزها كثرة الموارد البشرية و المتمثل في الفائض المهول في الموظفين المهنيين اما من جهة الأطر فنجد ضعف التوظيف، و الذي تسبب في توظيف عدد من الحراس مكان الإطارات في المؤسسات الشبانية، إذ يبلغ عدد الموظفين المهنيين على مستوى الديوان .فتجد مثلا عامل op1 يقوم بعمل عون إداري متخصص: ordres missions - وبعض المنظفات مكان الإطارات الاحري // وتوجد منظفة ماكثة بالبيت وتتقاضى راتبها الشهري باستمرار .إلى غاية نهاية شهر فيفري 2014 وبعدما ترقت إلى رتبة أعلى ظهرت إلى الوجود بدعوى الإمضاء على محضر التنصيب واسمها )ك. ف(.. .اما الترقيات الأخرى فإنها لشيء عجاب.. ترقيات أثناء التربص ..وبالقوانين القديمة ..
الأرشفة او الارشــــــــــــــــــــــــــيف.
لايمكن الكتابة فالصور خير معبر ....
فهل تستطيع الإرادة السياسية الجديدة المسؤولة عن هذا القطاع صياغة مناخ يسوده الالتزام بالأمانة والموضوعية من لدن أفراد الإدارة العابثة وداخل المصالح المدبرة بصفة مستقلة؟ وصياغة القرار اعتمادا على روح الفريق بعيدا عن الفردية والتسلط؟ والحرص على تدبير القطاع وفق حكامة جيدة يسودها القانون، في التفكير وتحديد الجدوى والتخطيط والتنفيذ والتقييم؟ وإنجاز معايير قياس وتقييم دقيق للموظفين، وتحديد مدة تحمل المسؤولية بسقف زمني محدد حسب طبيعة كل وظيفة. وخلق جسور للتواصل بين أجهزة الإدارة والموظفين واستخدام مبدأ التفويض وتوسيع نطاق العمل بأسلوب عدم التمركز على مستوى المصالح والدواوين، وتوظيف الإدارة الالكترونية في علاج القضايا وتنظيم الاجتماعات والندوات والتواصل بين أجهزة القطاع بشكل شفاف. وإذا كان من المتوقع فلاح الإرادة السياسية الجديدة في إنجاز هذه المتطلبات، فإنه من الصعب الجزم بأن اعتماد مجموعة من الأشخاص الذين أثبتت التجارب السابقة عدم قدرتهم على أي إنجاز اعتمادهم مرة أخرى من تحقيق التوجهات المتميزة للإرادة الجديدة لقيادة القطاع. والتي يطمح إليها شبا وإطارات تيسمسيلت إلى حرصها على النهوض بالقطاع وتحويله إلى مجال لتحصين الصحة النفسية لكل المواطنين وتأمين التنشئة الاجتماعية داخل كل فضاءات استثمار الوقت المعتنية بالطفولة والشباب والشابات. فهل آن الأوان لتوظيف التنشيط السوسيوثقافي في تمكين الشباب والناشئين من الثقافة المقاولاتية المتسمة بتنوع الاقتدارات المعرفية والمهارات الإنجازية على قاعدة الاعتزاز بالانتماء الوطني والحرص على تقدم البلاد، فكيف يمكننا تحويل مرافق هذا القطاع إلى مشاتل لرعاية المفكرين والمبدعين والفنانين والعلماء والأبطال الرياضيين وفق المعايير العلمية والأولمبية؟
هل بإمكاننا إنشاء البنك الولائي لاستثمارات الشباب، المؤطر بقدرات تحرص على التأهيل والأحداث والعمل بشكل تشاركي بين مجموعة من الشباب والقطاع في مشروع إنتاجي معين، إلا أن يصبح أصحابه أقوياء على التدبير الذاتي الصامد في مواجهة التحديات والأزمات؟

هل بإمكاننا الرفع من مستوى رياضة البلديات والأحياء والمداشر عبر تنظيم يستطيع رعاية مستهدفيها تربويا واجتماعيا ورياضيا بشراكة من جمعيات وفرق الأحياء وبشراكة مع قطاع التعليم والأوقاف والشؤون الدينية والمجالس العلمية والصحة والجماعات المحلية وفق مقاربة الإعتناء بالشخص.
هل بالإمكان تحويل ديوان مؤسسات الشباب إلى فضاءات لتنشيط الشباب وتربيتهم وتعليمهم، وتمكينهم من قدرات التواصل والتفاعل والتطوع والحفاظ على مكتسبات الولاية وبالتالي بعث الروح الوطنية والمواطنة؟
هل بالإمكان النهوض بمجال حماية الأطفال والناشئين والشباب في وضعية صعبة، تستطيع القيام بالتدخلات الوقائية والعلاجية والتأهيلية والإدماجية وفق مقاربةسوسيوتنموية متكاملة؟