قطيع الشباب والمستشار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تمكين الشباب في مراكز صنع القرار وفق محددات دستورية نصر تاريخي للحوار

اذهب الى الأسفل

تمكين الشباب في مراكز صنع القرار وفق محددات دستورية نصر تاريخي للحوار Empty تمكين الشباب في مراكز صنع القرار وفق محددات دستورية نصر تاريخي للحوار

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 01, 2020 8:50 pm

تمكين الشباب في مراكز صنع القرار وفق محددات دستورية نصر تاريخي للحوار
On يناير 25, 2014
Share

أشاد الناشط الحقوقي باسم الحكيمي ممثل مكون الشباب في مؤتمر الحوار الوطني بمخرجات الحوار, خاصة على صعيد الحريات والحقوق والتي كفلت للشباب حقوقهم الكاملة للمشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والوصول إلى مراكز صنع القرار وفق ضمانات دستورية وصولا إلى المدنية المؤسسة لمنظومة حكم قائم على العدل والإنصاف والمواطنة المتساوية .

• بداية, كيف تقرأون مخرجات الحوار والوثائق الصادرة عنه ومن ذلك وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية¿
لاشك أن إجماع كل القوى ومن بينهم الشباب على وثيقة الحلول للقضية الجنوبية يعكس أن هناك إرادة سياسية صادقة من كل القوى السياسية لحل القضية الجنوبية وأن هناك قناعة لدى جميع القوى السياسية أن الحل لمعالجة مشاكل البلاد هو معالجة القضية الجنوبية باعتبارها المدخل الحقيقي لحل كل القضايا الأخرى, بتوقيع كل القوى السياسية على وثيقة الحلول للقضية الجنوبية يكون اليمنيون على أعتاب فجر جديد بعد أن تم طي صفحة الارتهان إلى الزناد والبارود نهائيا في الوصول إلى السلطة وترسيخ مبادئ التعددية والحوار المتكافئ والبناء كإطار مرجعي للمستقبل والأجيال الحالية والمستقبلية .

احتكار السلطة
• قضايا الشباب هل تم تأطيرها في المخرجات ومنها الوثيقة طبعاٍ¿
بكل تأكيد, فالوثيقة مثلت أهم المحاور لمعالجة قضايا الشباب والمتمثلة في البطالة وانعدام فرص العمل نتيجة لسوء إدارة موارد الدولة, بعد أن أتاحت الفرصة لتوزيع الثروة والسلطة بشكل يساعد على تحقيق التنمية الشاملة التي من خلالها يتم القضاء على البطالة لكون الصراع الذي كان حاصلاٍ في اليمن هو نتيجة فشل استخدام السلطة والثروة حيث كان المركز المقدس يحتكر السلطة والثروة بطريقة دكتاتورية تسلطية ما أدى إلى حرمان العديد من أبناء وشباب المحافظات من الخدمات الأساسية فانعدمت التنمية في جميع المجالات.

صنع القرار
-هل ترى بأن مخرجات الحوار كفلت للشباب حق المشاركة في الحياة السياسية ومراكز صنع القرار¿
هذا ما سعى الشباب إلى انتزاعه بعد أن كانت مشاركة الشباب في الحياة السياسية معدومة فالقرار السياسي محتكر بيد المركز المقدس بالإضافة إلى سياسة الإقصاء والتهميش الذي رافق ذلك الوضع مما أدى إلى ظهور تشرخات في النسيج الاجتماعي ونفور ثوري بين أوساط الشباب واعتلاء نغمة الانفصال في الجنوب وهيجانات الغضب في الشمال الأمر الذي فجر ثورة شباب فبراير 2011م لإنقاذ البلد من الغرق المحقق
• وهل وجد الشباب في الحوار ضالتهم¿
الشباب لم يطالبوا بالتغيير ولم يقدموا التضحيات الجسيمة من أجل حقوقهم فحسب, لقد خرجوا من أجل الوطن وانتصارا لقضاياه , وكان من ضمن أهداف ثورة الشباب معالجة القضية الجنوبية باعتبارها أم القضايا اليمنية وفعلا تم ذلك في مؤتمر الحوار الوطني من خلال وثيقة الحلول للقضية الجنوبية التي أنصفت الجنوب وأعادت له مكانته السياسية والاقتصادية ومعالجة قضية صعدة وتحقيق دولة مدنية عادلة ومواطنة متساوية وتوطيد جذور الأمن والاستقرار والتنمية , وتلك أهداف كرستها المخرجات الحوارية لتغدو محددات دستورية لليمن الجديد .

خارج التغطية
• هل ترى بأن المحاولات اليائسة لزعزعة أمن واستقرار البلد هي استهداف لمشروع المدنية الحديثة ¿
تماما ولكنها محاولات يائسة بالفعل فقد وضعنا اليوم اللبنات الأولى والأساسية لبناء الدولة المدنية الحديثة , اليوم فقط وعلى الرغم من كل الصعوبات التي اعترضت مسار المؤتمر ولا تزال بعضها تعمل بشكل فج يثير القلق والمخاوف يمكننا القول إن البنادق والمتفجرات حتى التي لا تزال تعمل أصبحت تغرد خارج نطاق التغطية, اليوم فقط نقول لتجار النفوذ وسماسرة الحروب كش أخير فاليمنيون صوبوا وجوههم شطر المنطق والعقل والحوار والديمقراطية ولم يعد أمامكم من خيار سوى الالتحاق بقطار التحول أو العيش غرباء في المتاريس المظلمة .

حقوق عادلة
• مخرجات الحوار الوطني , هل تؤسس لمنظومة حكم قائم على العدل والإنصاف¿
بالتأكيد , فكل مخرجات فرق الحوار تؤسس لمنظومة حكم قائم على العدل والإنصاف والمواطنة المتساوية وهو الأمر الذي توجته الوثيقة بضمان توزيع الثروة بشكل عادل بين الولايات والأقاليم وبما يساعد على خلق تنمية حقيقية وتنصيصها على المواطنة المتساوية والجنسية الواحدة والمساواة في جميع الحقوق وحق العمل في أي إقليم وحق التملك وأي مساع قانونية في أي إقليم أو ولاية , بعد أن شكلت حيثيات البيان الصادر عن هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد برئاسة رئيس الجمهورية أحد أبرز المحطات الهامة في تاريخ اليمن الحديث والمرحلة الانتقالية , بتأكيده بأن مخرجات الحوار ووثائقه ستشكل محددات الدستور القادم وبأنها لا تتعارض مع المبادرة وقراري مجلس الأمن 2014-و2051 وبأن المخرجات والوثائق لن تؤسس لكيانات شطرية أو طائفية أو ما من شأنه أن يهد وحدة اليمن وأمنه واستقراره, والتزام بحل عادل للقضية الجنوبية في إطار دولة موحدة على أساس اتحادي وفق مبادئ العدل والقانون والمواطنة المتساوية

أقوى الأنظمة
• هناك أبواق إعلامية تروج بأن النهج الفيدرالي مدعاة لتمزيق الوحدة, ما تعليقكم على ذلك ¿
من يروج أن النظام الفيدرالي يهدد وحدة ومستقبل اليمن هو كلام غير صحيح فالفيدرالية هى أرقى ما توصلت له الشعوب المتقدمة في مجال تصميم الأنظمة السياسية, فهي نظام إداري قبل أن يكون سياسياٍ يساعد على إدارة الموارد بكفاءة وفاعلية ويكسر تركز السلطة في يد المركز وقد أثبتت التجارب أن الأنظمة المركزية لا يمكن أن تحقق أي تنمية حقيقية فلا كفاءة ولا فاعلية في إدارة الموارد , أضف إلى أن الفيدرالية هي توزيع السلطة والثروة بين مستويات الحكم المختلفة , على مستوى الأقاليم والولايات والسلطة الاتحادية وهذا التوزيع العادل يفتح المجال أمام الأقاليم والولايات لتحقيق التنمية المنشودة , لتعزز الوحدة من خلال سلطة اتحادية تضم كل مستويات الحكم داخل النظام الفدرالي فالجيش واحد والعملة واحدة والموارد ملك للشعب والهوية واحدة والمواطنة متساوية كما أنها تمنح الأقاليم استقلالية في إدارة شئونها بعيدا عن سيطرة المركز بما يحقق التنمية الشاملة .

صلاحيات الحكم
• وماذا عن السلطات والصلاحيات المعتمدة لكل مستويات الحكم ¿
ذلك حددته الوثيقة بشكل واضح سلطات وصلاحيات كل مستوى من مستويات الحكم فهناك بعض السلطات من اختصاص السلطة الاتحادية والبعض الآخر من اختصاصات سلطات الأقاليم والبعض الآخر تشاركي بين سلطات الأقاليم والسلطة الاتحادية .
-ونحن على العتبات الأخيرة للحوار.. هل تمكن الشباب من الحفاظ على مشروع التغيير نحو المدنية ¿
لقد استطاع الشباب وبجدارة الحافظ على مشروعهم السلمي في التغيير وانتقال السلطة وصولا إلى تحديد معالم الدولة الاتحادية الجديدة , دولة المدنية التي ناضل من أجلها الشباب بصدور عارية , فكانوا البوابة الكبيرة التي نفذ من خلالها اليمنيون إلى الدولة المدنية الحديثة وإعادة هيكلة النظام السياسي وشكل الدولة بما يؤسس للدولة المدنية الحديثة التي خرج شباب الثورة يطالبون بها في كل الميادين والساحات .

الملعب السياسي
• ضمانات تنفيذ المخرجات.. كيف تقرؤونها ¿
في حقيقة الأمر وحتى لا تكون مخرجات الحوار مجرد نصوص نظرية يجب توفير الضمانات الحقيقية لتطبيق هذه المخرجات وتحويلها إلى واقع عملي ولن يتم ذلك إلا من خلال توفير الحامل السياسي القوي لتنفيذ هذه المخرجات, فالكثير من اليمنيين ينتابهم القلق والشك حول عملية التنفيذ, وأرى بأنه قلق مبرر حيث إن كل الحوارات التي خاضها اليمنيون كانت تفضي إلى حروب ولم تكن تفضي إلى مشروع الدولة المدنية لكونها لم تكن مقرونة بضمانات تنفيذ ولم يكن الملعب السياسي سوى للاعبين مذ كان الطرف الذي يمتلك المال والإعلام والسلاح هو من يسيطر على مجريات الحوار وهو من يفرض شروطه التفاوضية بقوة السلاح, وبالتأمل في الحوار الذي نخوضه اليوم نجد أن هذا الحوار تم بعد تسوية الملعب السياسي في الحد الأدنى فلم تعد اليد على الزناد ولم تنفرد به النخب السياسية فهو حوار شامل شاركت فيه كل شرائح المجتمع وكل القوى السياسية .

مشروع الدولة
• إذا لمن سيسلم مشروع الدولة أي من هو الحامل السياسي لهذا المشروع ¿
تسليم مشروع الدولة الذي سنخرج به من مؤتمر الحوار إلى المؤسسات الدستورية الحالية يعد انتحاراٍ سياسياٍ لأنه تسليم إلى المجهول, فالضمان الحقيقي لتنفيذ مخرجات الحوار هو تغيير كل المؤسسات الدستورية الحالية التي فقدت ثقتها , فالضامن هنا هو تشكيل حكومة كفاءات مهنية واحترافية بعيدة عن سيطرة مراكز النفوذ بالإضافة إلى تشكيل هيئة تأسيسية جديدة وفقا لقاعدة الشراكة الوطنية لكونها الضامن الوحيد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني, فمخرجات الحوار تحتاج إلى مؤسسات دستورية قوية تعمل على تنفيذها من خلال جدول زمني واضح ومحدد, مع مراعاة تشكيل هيئة وطنية من مكونات مؤتمر الحوار تقوم بالرقابة على تنفيذ المخرجات ومراقبة حكومة الكفاءات والهيئة التأسيسية بتنفيذها للمخرجات الحوارية وفقا للآلية الزمنية المحددة كما تقوم بعملية تقييم كل 3 أشهر للحكومة للتأكد من مدى التطبيق والإنجاز في التنفيذ, فالرقابة والتقييم من أهم القضايا التي يجب توفرها لضمان تنفيذ المخرجات في الوقت المرسوم لها .

القيادة السياسية
• كيف تقيمون دوراٍ القيادة السياسية في المرحلة الانتقالية ومساعي إنجاح الحوار¿
الرئيس هادي لعب دوراٍ أساسياٍ في إنجاح العملية السياسية وتجنيب اليمن هفوة الانزلاق إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر , فبعد أن تم انتخابه وقف على مسافة واحدة بين جميع الأطراف وعمل على إزالة كل المعوقات التي تقف أمام بناء الدولة وأسس قاعدة صلبة للحوار الوطني كما قام بتجفيف منابع المال للأنظمة الفاسدة رغم المخاطر الجسيمة والإرهابية والاعتداءات على المشاريع الخدمية وسلسلة الاغتيالات التي حاولت تفخيخ مؤتمر الحوار إلا أنه تجاوزها وحصل على ثقة الشباب والشعب والمجتمع الدولي الذي كان له دور كبير في دعم العملية السياسية في اليمن وأحد أطراف المعادلة السياسية, ومن ضمن الضمانات اللازمة لتنفيذ مخرجات الحوار استمرار دور المجتمع الدولي في دعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإيداع وثيقة الحوار التي ستخرج من مؤتمر الحوار الوطني في مجلس الأمن حتى يتم معاقبة أي طرف يحاول أن يقوض العملية السياسية ويعيق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

معتقلو الثورة
• كلمة أخيرة تودون طرحها في نهاية هذا الحوار ¿
هو مطلب حقوقي ووطني بالإفراج عن معتقلي شباب الثورة السلمية 11 فبراير , وضرورة تنفيذ عملية الإصلاح وبناء الدولة بروح المصالحة الوطنية وعدم العداء أو الاستهداف أو الانتقام من أي فئة بعينها وفقا لاعتبارات وتراكمات الماضي وبناء على قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 18/08/2020

https://massif-med.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى